زائري الوحيد
ادعوك؟
لتدعوني!
أو راقصك ,وأحاورك
لتراقصنى وتحاورني
لتفتح علينا أبواب
الآهات
لأناجيك لتناجيني
تهامسنا, تغامزنا
شاهرة الم ضحكاتنا
خافتتا فرح بكائنا
ناهمتان الوقت الواقف أمامنا
يا زائري الكريم؟
الوحيد تكاد تمل الرؤيا؟
فتململ عيني آلما
عليك وعلى دنايا يا!
آنا زى الشجر عايشه الأيام
مده جذوري
أأرب بدوري
لأصلى ليل ونهار
أتؤانس ب ألأحبه
ولامت الأصحاب
ارويهم كئوس الصبر
وده طبع الأشجار
أااااه! من برك ي تناغى
باكي للزمن دائي
مطر الأنين أترسم بعزف موالى
شمس الربيع أتحزمت خيالي
مدت عطف السحاب بندى ازهارى
لترك بشكير الهوا للشجر حاني
بنت الفصول الثلاث وليا أسراري
بستار الصمت عززت أخباري
وعزمت انصرف لعالم الطفوله من تانى
لأصرخ زى طفل , آلا أعوى زى أسد
يا خلق آنا هنا ؟ أنا لسه ليا وجود!
نسيت الدار! وليه تعملوه بيني وبي نكو حدود؟
ده الزمن دوار والعمر ماله حدود
أحكى على الصبا؟ ولا أغنى العود؟
ولا الدلال ب الأدب والأصل ليه منشود
احك لهم يا زائري؟واشهدي يا شهود
بنت الربيع البكر بخصرها الغاني
دخلت شهود العذارى وليا أسراري
ربت ,علت ,كبرت ,صغرت من تانى!
لأتسول زائر ى الوحيد الودود
أه! و يااااه 000؟
بسنت