[


واجمع العلماء على أن الخطيين الهيروغليفي والديموطيقى هما ترجمة للنص اليوناني في الحجر وأصبح المطلوب هو قراءة وفهم لغة مجهولة وهى الهيروغليفية ترجم إليها نص مفهوم وهو اليونانية لكنهم وجدوا أن النصين الهيروغليفي والديموطيقى لم يتركا فواصل بين الكلمات شان النص اليوناني ولذلك كان لا بد من التوصل إلى موضع كل كلمة ومعناها ومحلها من الإعراب
قد تبدوا المشكلة سهلة في الظاهر ولكنها أوقفت إمامها العلماء حيث آن بداية النقش الهيروغليفي كان مهشما وهم يجهلون عدد السطور المهشمة ولن يستطيعوا تحديد العدد بعدد السطور اليونانية لأنهم لم يكونوا قد علموا بعد الترجمة لهذه السطور وكان النص الوحيد السليم هو والديموطيقى وكان من هؤلاء العلماء الذين تصدر لفك رموز هذا الحجر اكر بلاد _ سيلف ستردى سآسى - توصلا إلى تحديد موضع اسم بطليموس في النص ثم جاء بعدوهما ينج وهو طبيب وفزيائى بريطاني وتوصل إلى ما توصلوا إليه ولم يستطيعوا ابعد من ذلك إذ كان ينقصهم في عملهم تحديد منهج ثم جاء شمبو ليون الذي وضع منهج لحل هذه الرموز لكن هناك رحت نفسها هل الكتابة المصرية تصويرية ؟فتشير كل علامة فيها إلى صوت واحد وما هي هذه الأصوات ؟وهل هي أبجدية أم قطعية؟
وعكف على هذا المنهج حتى توصل إلى إن الحروف الساكنة وحدها هي التي تكتب مع إغفال الحروف المتحركة كنفس شان العربية والعبرية القديمة فلا يتبقى من الكلمة سوى هيكلها وبعد بحث توصل إلى أن النص المصري يحتوى على عدد من العلامات أكثر بكثير من النص اليوناني ومردها إلى الكتابة المصرية القديمة وكانت تصويرية وصوتية كما تضم علامات تقرا وأخرى لا تقرا وبناء على ما توصل إليه ذلك قرأ جميع أسماء الملوك اليونانيين في ترجمتها المصرية ثم تحول إلى الكلمات المصرية وساعد علمة باللغة القبطية إلى التوصل إلى اسم الملك (رمسيس ) ونجح في فهم معنى الاسم وهو (رع أنجبه ) ورع اله الشمس.
وبهذا بدا أولى خطواته الأولى في فهم اللغة الهيروغليفية عام 1822 م _وفى عام 1832 موضع كتابا في قواعد اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية اصطلاحا ) وبدا في إعداد قاموس لها ومن خلال رحلات في مصر بدا في إعداد مادة لمجموعة مؤلفات ومحاضرات عن ذلك ولكنه توفى في عمر 42 عام وبذلك تبدأ رموز اللغة الهيروغليفية في الوضوح مع فك رموز حجر رشيد وتوالت بعد ذلك الترجمات للنصوص المصرية القديمة على كافة إشكالها من برديات ونقوش على الآثار سواء حجرية أو خزفية في المعابد والمقابر والاهرامات لتعطى الكثير فى تفسير الحضارة المصرية القديمة تلك الرائعة القيمة
وقد نقل الحجر إلى لندن طبقا لشروط معاهدة 1801 بين الإنجليز والفرنسيين، وهو الآن يعد واحدا من أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن.
ويقال أن العالم العربي كان مطلعا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الأقلام (اللغات) التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة. هناك مخطوطة أسمها "شوق المستهان في معرفة رموز الأقلام" لابن وحشية النبطي المولود في ضواحي الكوفة يعتقد أنه كانوا أول من فك رموز الهيروغليفية قبل عالم المصريات الفرنسي جان فران سوا شام بليون بما يقارب الألف عام , وكان أول [/b]

 

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على المجهود و يا رب كثير من الابدعات

 

لكم خالص ودي واحترامي