الرئيسيةرابط واحدأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هاعيش حياتى

 

هاعيش حياتى
.
.


بياناتالعضو
عدد الرسائل : 77
تاريخ الميلاد : 26/08/1989
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 03/08/2009

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل _
مُساهمةموضوع: ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل   ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل Icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 5:15 am

 

قال الله تعالى : " واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوآة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوآة أخي فأصبح من النادمين "
وقد تكلمنا على هذه القصة في سورة المائدة في التفسير بما فيه كفاية . . ولله الحمد .
ولنذكر هنا ملخص ما ذكره أئمة السلف في ذلك :
فذكر السدي عن أبي مالك وأبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة ، أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأثنى الآخر ، وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل ، وكان أكبر من هابيل وأخت هابيل أحسن ، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه ، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى ، فأمرهما أن يقربا قرباناً ، وذهب آدم ليحج إلى مكة ، واستحفظ السموات على بنيه فأبين ، والأرضين والجبال فأبين ، فتقبل قابيل بحفظ ذلك .
فلما ذهب قرباً قربانهما ، فقرب هابيل جذعة سمينة ، وكان صاحب غنم ، وقرب قابيل حزمة من زرع من ردىء زرعه ، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل فغضب وقال : لأقتلنك حتى لا تنكح أختي ، فقال : إنما يتقبل الله من المتقين .
وروى عن ابن عباس من وجوه آخر ، وعن عبد الله بن عمرو ، وقال عبد الله بن عمرو ، وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ، ولكن منعه التحرج أن يبسط إليه يده !
وذكر أبو جعفر الباقر أن آدم كان مباشراً لتقريبهما القربان والتقبل من هابيل دون قابيل ، فقال قابيل لآدم ، إنما تقبل منه لأنك دعوت له ولم تدع لي ، وتوعد أخاه فيما بينه وبينه .
فلما كان ذات ليلة أبطأ هابيل في الرعي ، فبعث آدم أخاه قابيل لينظر ما بطأ به ، فلما ذهب إذا هو به ، فقال له : تقبل منك ولم يتقبل مني ، فقال : إنما يتقبل الله من المتقين ، فغضب قابيل عندها وضربه بحديدة كانت معه فقتله . وقيل : إنه إنما قتله بصخرة رماها على رأسه وهو نائم فشدخته . وقيل : بل خنقه خنقاً شديداً وعضه كما تفعل السباع ، فمات . . والله أعلم .
وقوله لما توعده بالقتل : " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " دل على خلق حسن ، وخوف من الله تعالى وخشية منه ، وتورع أن يقابل أخاه بالسوء الذي أراد منه أخوه مثله .
ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار : قالوا : يا رسول الله . . هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
وقوله : " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين " أي إني أريد ترك مقاتلتك وإن كنت أشد منك وأقوى ، إذ قد عزمت علي ما عزمت عليه ، أن تبوء بإثمي وإثمك ، أي تتحمل إثم قتلي مع مالك من الآثام المتقدمة قبل ذلك ، قاله مجاهد والسدي وابن جرير وغير واحد .
وليس المراد أن آثام المقتول تتحول بمجرد قتله إلى القاتل كما قد توهمه بعض الناس ، فإن ابن جرير حكى الإجماع على خلاف ذلك .
وأما الحديث الذي يورده بعض من لا يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ترك القاتل على المقتول من ذنب " فلا أصل له ، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف أيضاً .
ولكن قد يتفق في بعض الأشخاص يوم القيامة ، أن يطالب المقتول القاتل فتكون حسنات القاتل لا تفي بهذه المظلمة فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل ، كما ثبت بن الحديث الصحيح في سائر المظالم ، والقتل من أعظمها . . والله أعلم ، وقد حررنا هذا كله في التفسير ولله الحمد .
وقد روي الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي ، عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال عند فتنة عثمان بن عفان : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي " .
قال : أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط إلي ليقتلني .
قال : " كن كابن آدم " .
ورواه ابن مردويه ، عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً ، وقال : " كن كخير ابني آدم " . وروى مسلم وأهل السنن إلا النسائي عن أبي ذر نحو هذا .
وأما الآخر فقد قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ووكيع ، قالا : قال : حدثنا الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن ابن مسعود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه كان أول من سن القتل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نانى

 

نانى
..
..


بياناتالعضو
عدد الرسائل : 3315
تاريخ الميلاد : 18/11/1986
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل _
مُساهمةموضوع: رد: ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل   ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل Icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 5:15 pm

 

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل 24702812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاعيش حياتى

 

هاعيش حياتى
.
.


بياناتالعضو
عدد الرسائل : 77
تاريخ الميلاد : 26/08/1989
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 03/08/2009

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل _
مُساهمةموضوع: رد: ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل   ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 6:46 am

 

شكرا نانى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
avatar

 

بسنت
..
..


بياناتالعضو
عدد الرسائل : 2446
تاريخ الميلاد : 01/01/1990
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل _
مُساهمةموضوع: رد: ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل   ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل Icon_minitimeالأحد سبتمبر 06, 2009 2:35 am

 

بارك الله فيك
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ذكر قصة ابني آدم : قابيل وهابيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رابط واحد :: ۩۞۩☻♥ المنتديات الاسلامية ♥☻۩۞۩ :: •°•( المنتدى الإسلامى )•°•-