أكدت نتائج الأبحاث والدراسات التي ناقشها المؤتمر الدولي الأول لمستشفي سرطان الأطفال الذي رأسه الدكتور هاني حسين مدير المستشفي زيادة نسب الشفاء في بعض أنواع السرطان التي كان ميئوسا من شفائها إلي80%, وأن الكشف عن طريقة تحول الخلية السليمة إلي سرطانية ساعد في التوصل إلي استراتيجيات علاجية تزيد من فرص الشفاء.

وقالت كاثلين هولاهان مدير التمريض بمستشفي بوسطن للأطفال أن الاهتمام بالممرضة من أهم عناصر نجاح العلاج لأنها الأقدر علي المتابعة المستمرة للمريض, كما أنها تعد في الدول المتقدمة شريكا في اتخاذ قرار العلاج, ويتم احترام رأيها والاعتماد عليه في تنفيذ خطة العلاج ونجاحه, مما يساهم في تحسن الحالة النفسية للطفل, وأكدت علي ضرورة تشجيع الطفل المريض علي ممارسة الأنشطة المحببة له والاتصال بزملائه وإعطائه الفرصة للاستفسار عن حالته وإجابته بأمانة.

وعرض الدكتور ايمن نور الدين أستاذ مساعد بكلية الصيدلة جامعه مينيسوتا الأساليب الجديدة للعلاج المعملي علي الخلايا السرطانية وتطور نماذج العلاج لتكون محاكية لحالة المريض من خلال تنمية خلايا السرطان معمليا وتعريضها للدواء بشكل يماثل ما يحدث بجسم المريض. وأكد الدكتور مارك كيرين أستاذ ومدير قسم أورام مخ الأطفال بجامعة هارفارد أنه تمكن مع فريقه من تحديد المؤشرات الأولي لسرطنة خلايا المخ, وتحديد العلاج المناسب تبعا لنوع الورم. وفي جلسة أورام العظام في الأطفال أوضح الدكتور جيفري خبير أورام العظام أن العلاج المبكر للمرض يحقق الشفاء في80% من الحالات,

رغم إصابة30% من الأطفال بآثار جانبية للعلاج الكيماوي. وقال الدكتور محمد حلمي أستاذ مساعد الوراثة الإكلي****ية بجامعة أوهايو عن التطبيقات الحديثة لتشخيص بعض أورام الأطفال أن10% من الأطفال لديهم استعداد وراثي للإصابة, وينبغي متابعتهم وعلاجهم مبكرا لتجنب إصابتهم بأورام أخري, ونصح باستئصال القولون بالكامل إذا لم يتم السيطرة علي الزوائد القولونية, مشيرا إلي فائدة فحص نخاع عظام الأطفال في تحديد مدي انتشار المرض, حيث يعد تحديد مدي انتشار السرطان أحد مقومات العلاج الصحيح